أعلنت شركة تسلا عن نتائج الربع الأول والتي كانت أفضل من المتوقع، مدعومة بالطلب القوي على سياراتها الكهربائية، حيث توقع الرئيس التنفيذي للشركة إيلون ماسك، نمو الإنتاج بوتيرة سريعة لبقية العام على الرغم من تحديات سلسلة التوريد.

وتعتبر تسلا أول شركة كبرى لصناعة السيارات في الولايات المتحدة تعلن عن النتائج المالية للأشهر الثلاثة الأولى، إذ تفوقت تسلا بسهولة على التقديرات بأرباح قياسية، فيما حذرت من أن الإنتاج لايزال مقيداً بنقص وارتفاع أسعار المكونات الرئيسية.

لكن ماسك قال إن تسلا يجب أن تكون قادرة على تعويض أي نقص في الإنتاج في النصف الأول من العام بسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بفيروس كورونا في مصنعها في شنغهاي، وهي في طريقها لتوسيع الإنتاج إلى أكثر من 1.5 مليون سيارة هذا العام، مقابل تسليم حوالي 936 ألف سيارة في عام 2021.

وسجلت الشركة مكاسب قوية في الأرباح والإيرادات للأشهر الثلاثة الأولى، بما في ذلك بيع الاعتمادات التنظيمية لعقود الكربون التي بلغ مجموعها 679 مليون دولار أي أكثر من ضعف الربع السابق. وتضاعفت أرباح تسلا 7 مرات خلال الربع الأول بالمقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مسجلة 3.3 مليار دولار.

وارتفعت أسهم تسلا بنسبة 7.1% لتصل إلى 1046.99 دولاراً في تعاملات ما بعد السوق، بعد أن تراجعت بنسبة 5% إلى 977.20 دولاراً عند الإغلاق في نيويورك.

وأوضحت شركة صناعة السيارات أمس الأربعاء، أن إجمالي أرباح الشركة للسيارات الكهربائية والطاقة النظيفة بلغ 3.22 دولار للسهم، متجاوزاً متوسط تقديرات المحللين البالغ 2.27 دولار.

وارتفعت الإيرادات إلى 18.8 مليار دولار مقارنة بتقديرات عند 17.9 مليار دولار.

وساعدت زيادة مبيعات السيارات ذات الهامش الأعلى وتخفيضات التكلفة في تحسين هامش الربح الإجمالي للسيارات لشركة تسلا إلى 32.9%.

وفي ما تحدثت شركة تسلا منذ فترة طويلة عن قدرة العملاء على تحويل سياراتهم إلى مركبات ذاتية القيادة، لكن الشركة تعمل الآن على طراز جديد بدون عجلة قيادة أو دواسات سيكون روبوتاكسي مخصصاً، إذ تعهد ماسك بالكشف عن السيارة في العامين المقبلين والوصول إلى الإنتاج التجاري منها في عام 2024.