افتتحت أوقية الذهب في بداية تعاملات اليوم الإثنين على انخفاضاً بنسبة تتجاوز- 0.28 % ليصل سعر الأوقية خلال كتابة هذا الخبر إلى مستوى 1987 دولار، ويأتي انخفاض الذهب بالتزامن مع ارتفاع عوائد السندات الخزانة الأمريكية وارتفاع مؤشر الدولار.

وبالنسبة للسوق المحلي ومع ارتفاع سعر صرف الدولار فقد ارتفع كسر الذهب ليقترب من ملامسة مستوى 270 دينار، ويتوقع أن يستمر صعود الذهب إلى مستويات أكثر من 272 دينار للجرام، مع زيادة الطلب علي المعدن الأصفر باعتباره الملاذ الآمن ويوفر عائد مربح للمستثمرين خاصة في ظل استمرار الصراع في منطقة الشرق الأوسط مما ينذر بمزيد من الصعود للذهب.

وحسب الأجندة الاقتصادية لهذا الأسبوع والتي سوف تؤثر على سعر الذهب، سيصدر يوم الثلاثاء احتياط الصين من النقد الأجنبي والناتج المحلي والميزان التجاري الصيني، ومن الولايات المتحدة الأمريكية سيصدر كذلك الميزان التجاري وبيانات الواردات والصادرات، ويوم الخميس ستصدر بيانات معدلات الشكاوى من البطالة والمتوقع هو انخفاض عدد الطلبات عن القراءة السابقة.

والسيناريو المتوقع لسعر الأوقية في السوق العالمي إذا أظهرت البيانات انخفاضا في الواردات وارتفاع في الصادرات وانخفاض عدد طلبات البطالة، فإن الذهب سيهبط إلي مستويات 1975 و 1960 دولار للأوقية، أما إذا تبين من البيانات ارتفاع عدد طلبات البطالة فسوف يرتفع الذهب إلى مستويات 1995 ومن ثم إلى 2000 دولار.

أما سعر كسر الذهب عيار 18 وفي حالة انخفاض أوقية الذهب فالمتوقع أن يستقر عند مستويات 268 دينار للجرام، ولكن لا يزال الصعود هو الاحتمال الأكبر لكسر الذهب في ظل ارتفاع سعر صرف الدولار، ويتوقع أن يصل سعر الكسر إلى مستوى 272 دينار للجرام ومن ثم في حالة استمر ارتفاعه فإن السعر القادم سيكون عند مستوى 275 دينار للجرام.