انطلقت الثلاثاء قمة مجموعة العشرين بجزيرة بالي في اندونيسيا وتضم هذه المجموعة التي تأسست في عام 1999 تسع عشرة دولة بالإضافة للاتحاد الأوروبي وتمثل من جانبها نحو ثلثي سكان العالم، وما يزيد عن 75٪ من التجارة الدولية، و85٪ من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.

وطغت تداعيات الحرب في أوكرانيا على المحادثات الجارية وتأثيراتها السلبية فيما يتعلق بالغذاء والطاقة والتضخم وغيرها.

وحذر الرئيس الصيني جين بينغ خلال القمة من تحويل الغذاء والطاقة إلى سلاح، وقال إنه يتعين معارضة تسييس مشاكل الغذاء والطاقة، مجددا معارضة بلاده سياسة العقوبات الغربية.

وبحسب رويترز فقد جاء في المسودة التي لم تعتمد بعد رسميا إن الحرب المستمرة في أوكرانيا منذ أكثر من 8 أشهر تفاقم الهشاشة في الاقتصاد العالمي.

وتدعو مسودة البيان إلى تمديد اتفاق تصدير الحبوب الذي توصلت إليه أوكرانيا وروسيا في يوليو الماضي بوساطة تركيا والأمم المتحدة، والذي ينتهي بعد أقل من أسبوع .

وصرح دبلوماسي أوروبي لوكالة رويترز توضيحاً لدور القمة التي من المفترض أن تناقش القضايا الاقتصادية قائلاً “إدراكا منا بأن مجموعة العشرين ليست منتدى لحل القضايا الأمنية فإننا ندرك أن القضايا الأمنية يمكن أن تكون لها عواقب وخيمة على الاقتصاد العالمي”.