قبل أيام تداولت أنباء عن إتخاذ مجلس رئاسة الوزراء بحكومة الوحدة الوطنية قراراً يقضي بتسمية فرحات بن قدارة رئيساً لمجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط وإقالة رئيسها السابق مصطفى صنع الله .

ورجحت بعض المصادر أن يكون القرار قد تم اتخاذه ضمن صفقة تمت بين عدة اطراف سياسية كإطار لإتفاقات مقبلة ، فيما لم تصدر أي تصريحات من قبل حكومة الوحدة الوطنية سواء على لسان رئيسها ووزرائها او حتى منصاتها والمتحدثين بإسمها .

ونقل مصدر لتطبيق بكم الاخبار عن تعثر مراسم التسليم والإستلام التي كان من المفترض أن تجري صباح اليوم الاربعاء بسبب عدم حضور عدد من مدراء الإدارات واعضاء بمجلس إدارة المؤسسة .

وظهر حجم التخبط في إعلان المؤسسة الوطنية للنفط عن رفع حالة القوة القاهرة على موانئ الزويتينة والبريقة على لسان رئيس مجلس إدارتها “المُقال” مصطفى صنع الله فجر الثلاثاء .

ولم تقف المفارقات عند هذا الحد فبعد تعثر مراسم التسليم والإستلام نشرت الصفحة الموثقة للمؤسسة الوطنية للنفط صوراً لإستقبال عدد من الموظفين لرئيس مجلس الإدارة مصطفى صنع الله بعد عودته من السعودية واداء فريضة الحج .