صرحت مديرة صندوق الدولي كريستالينا جورجيفا يوم أمس الإثنين، إنها ليست قلقة من اتجاهات إزالة هيمنة الدولار، وأضافت أنها لا ترى أن هناك بديلا للدولار في أي وقت قريب.

وحذرت جورجيفا من أنه “قد يكون هناك المزيد من نقاط الضعف في القطاع المصرفي”. وذلك بعد ساعات من إنقاذ بنك “فيرست ريبابليك” من قبل جي بي مورجان، وأضافت أن الانتقال السريع من أسعار الفائدة المنخفضة إلى أعلى بكثير لعب دورا في الكشف عن نقاط الضعف في بنوك معينة وأضافت أن الألم قد لا ينتهي.

ورحب صندوق النقد الدولي بالإجراءات السريعة التي اتخذها المنظمون الأمريكيون للاستحواذ على “فيرست ريبابليك” والعثور على مشتر، لكنه أشار إلى أن مرونة النظام المالي العالمي ما زالت تحت الاختبار، مع وجود ضغوط واضحة في عدد من المؤسسات والأسواق.

كان صندوق النقد الدولي حذر في الشهر الماضي من أن اضطرابات النظام المصرفي من المرجح أن تشكل عبئاً على النمو الاقتصادي، وأن الأسواق المالية لا تزال هشة ومضغوطة.

وخفض الصندوق توقعاته للنمو إلى 2.8 % لهذا العام، محذرا من المزيد من مخاطر التراجع، إذ إن الضغوط بالقطاع المالي تضيف إلى الضغوط الناجمة عن كل من تشديد السياسة النقدية وغزو روسيا لأوكرانيا.

وفي الوقت نفسه، رفع صندوق النقد الدولي، اليوم الثلاثاء، توقعاته لآفاق النمو الاقتصادية لآسيا بدعم من تعافي الصين، لكنه حذر في الوقت نفسه من آثار التضخم المرتفع وتقلبات السوق العالمية في ضوء أزمات القطاع المصرفي في الغرب.