Categories الاخبار

مع قرب عيد الأضحى . تعرف على المهن المؤقتة التي تزدهر في هذا الموسم

مع قرب عيد الأضحى . تعرف على المهن المؤقتة التي تزدهر في هذا الموسم

بحلول كل عيد أضحى تزدهر عدد من المهن الموسمية بالأسواق الشعبية والأرصفة ، مما يوفر حلاً  مؤقتاً للشباب من شبح البطالة و توفر مدخولا يعينهم على قضاء احتياجاتهم الخاصة.

وعلى الرغم من الأوضاع المعيشية الصعبة، وضعف القدرة الشرائية لغالبية المواطنين، إلا أن هناك مهناً تزدهر في فترة العيد خاصة عيد الاضحى.

ومن الملاحظ انتشار الزرائب التي تبيع الأضاحي على جنبات الطرق وفي الحدائق والأسواق الشعبية وغالباً ما يكون البائع تاجر موسمي يشتري من المربي ليبيع للمواطنين.

وتجد داخل الأسواق الشعبية باعة يفترشو الأرض يبيعون السكاكين ومستلزمات الذبح وآخرين يعملون بالحمالة عبر “البرويطة” لنقل الأضحية من داخل السوق إلى السيارة بالإضافة لمتجولين يبيعون الحبال.

كما تجد من يبيع الأعلاف وربطات البرسيم في الطرقات والارصفة وذلك بسبب حاجة المواطنين لإطعام أضاحيهم.

ويزدهر ايضاً سوق المواد المنزلية كالأواني وأدوات المطبخ وعدة الشواء ومواد التنظيف سواء في الأسواق او عبر الباعة المتجولين.

وخلال تجولك في الشوارع مع قرب حلول العيد تجد شباباً يافعين يضعون آلة شحذ السكاكين بعد أن تحصلوا على مصدر للكهرباء من منازلهم أو من احدى المحال التجارية في مقابل حصولهم على دينار مقابل كل سكين يجهزونه.

كما يشهد الفحم إقبالاً واسعاً في هذه الأيام كل عام على الرغم من ان بيع الفحم ليس نشاطاً موسمياً ولكن الإقبال في هذه الفترة غير مسبوق، كما يلاحظ الإرتفاع في اسعار أصنافه المختلفة.

الجزارون ايضاً تنشط أعمالهم في هذا الموسم حيث يقبل الناس على شراء اللحوم والأحشاء خاصة العائلات المكونة من عدد كبير  كما يتجه بعض المواطنين لذبح آضاحيهم او تقطيعها في السلخانات.

ربما يعيش المواطنون فترة إقتصادية صعبة وظروفاً معيشية غير ملائمة ولكن تظل شعائر وعادات العيد لها مكانتها وأجواءه تنشر الفرح والمودة والترابط بين الناس.