Categories الاخبار

اختتام قمة الطاقة في ليبيا.. بآمال مخيبة

اختتام قمة الطاقة في ليبيا.. بآمال مخيبة

اختتمت فعاليات قمة ليبيا للطاقة والاقتصاد 2024، أمس، في العاصمة طرابلس، والتي شهدت مشاركة واسعة من شركات أجنبية ومحلية، على مدى يومين.

وأعتبر رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة في كلمة الافتتاحية، عقد القمة داعما لتحقيق الاستقرار وتحسين البيئة الاستثمارية في ليبيا، مضيفا بأن الحكومة تدعم قطاع النفط والطاقة، لمضاعفة كميات الإنتاج وزيادة عمليات الاستكشاف، وأكد على إطلاق الإستراتيجية الوطنية لكفاءة الطاقة لتكون خارطة السياسة الوطنية.

وعلي هامش القمة بحث رئيس الحكومة مع ممثلي شركات “إيني وريبسول وتوتال ووأويل إنفست وBGN”، المشاركة في مجالات استكشاف النفط في ليبيا.

وقال وزير النفط والغاز محمد عون بأن أكثر من 30% من مساحات الإنتاج في ليبيا لم تستكشف بعد ، مشيرا إلى أن ليبيا تسعى لزيادة الإنتاج إلى مليوني برميل يومياً.

وفي غضون ذلك، قال فرحات بن قدارة إن رفع الإنتاج إلى مليوني برميل يوميا، مرتبط بتطوير الشراكات مع الشركات الأجنبية، معرجاً على الصعوبات الكثيرة التي تواجه صناعة النفط والغاز.

يأتي عقد القمة في الوقت الذي يوقف فيه إنتاج حقل الشرارة النفطي، أكبر الحقول النفطية في ليبيا، من قبل محتجين على الظروف المعيشية، وكذلك إيقاف النائب العام لاتفاقية تطوير الاستكشافات النفطية والغازية في القطعة NC7 بحوض الحمادة.

وتتوقع منظمة الدول المصدر للنفط (أوبك) نمو الطلب في سوق النفط خلال العام 2024، بمقدار 2.2 مليون برميل يومياً، كما توقعت زيادة العرض من المنتجين خارج المنظمة بمقدار 1.4 مليون برميل يومياً.

وتراجع إنتاج النفط الليبي بعد إعلان القوة القاهرة على حقل الشرارة، إلي أقل من مليون برميل يومياً

وسجلت الإيرادات النفطية خلال العام الماضي 99.1 مليار دينار، وفقا لبيانات مصرف ليبيا المركزي.

ضبابية المشهد السياسي في ليبيا، انعكست سلبا على قطاع النفط والغاز وهو ما ينذر بمشاكل اقتصادية عديدة قد تطال قوت الليبيين.