Categories الاخبار, مقالات

الليبيون يتجهزون لانطلاق العام الدراسي وشكاوي من ارتفاع أسعار القرطاسية والملابس 

الليبيون يتجهزون لانطلاق العام الدراسي وشكاوي من ارتفاع أسعار القرطاسية والملابس 

“معركة القرمبيول” الليبيون يستعدون لإنطلاق العام الدراسي وسط إرتفاع تكلفة المعيشة

مع بداية العام الدراسي ينشغل الآباء وأولياء الأمور في التجهيز لانطلاق الدراسة وشراء المستلزمات والقرطاسية والملابس والأحذية .

ولم تسلم هذه المستلزمات من موجات ارتفاع الأسعار التي عصفت بكل البضائع والسلع وصعب الأوضاع المعيشية على المواطن الذي أصبح يتلقى موجات المواسم المتلاحقة كتبدل الفصول والأعياد والمناسبات .

وفي جولة لفريقنا الأخباري على القرطاسيات والمكتبات ومحال الملابس المدرسية في مختلف أحياء وضواحي العاصمة طرابلس تابعنا الحركة التجارية ورصدنا بعض من أسعار المستلزمات .

لاحظ فريق بكم إرتفاع في أسعار القرطاسية والأدوات المكتبية بشكل عام حيث يبدأ سعر الكراسة 60 ورقة من 1 – 1.5 دينار أما ال100 ورقة فيبلغ سعرها 2 دينار ، أما أقلام الرصاص فتباع ب0.333 درهم اي 3 أقلام بدينار وأقلام الحبر الجاف يتراوح سعرها من 0.333 – 1 دينار والممحاة الصغيرة ب0.5 دينار وتعتبر هذه الأسعار للبضائع عادية الجودة والتي ترتفع حسب حجم وجودة المنتج .

أشتكى المواطن حمزة الصيد وهو أب لثلاث طلبة في مراحل دراسية مختلفة من الأسعار وقال” كيف لي أن أشتري حقيبة مدرسية مناسبة لطالب مرحلة متوسطة ب75 دينار، واخرى لطالب ابتدائي ب45 دينار أضافة لباقي المستلزمات ” وأضاف حمزة وهو يقلب كفيه داخل احدى قرطاسيات الظهرة ” إلى حد اللحظة تجاوز ما انفقته على الأدوات المدرسية ال350 دينار ومازلت لم أشتري الأزياء المدرسية .

وتشهد محلات ملابس الزي المدرسي أيضاً إرتفاعاً في التكلفة بالإضافة للخياطين حيث يبلغ سعر زي المرحلة الإبتدائية “القرمبيول” من 35 دينار ويصل حتى ال80 دينار، أما زي طالبات المرحلة الإعدادية والثانوية فيبدأ سعره من 65 دينار ويتجاوز حتى حاجز ال100 دينار .

وتشتكي علياء الخالقي وهي أم لطالبتين في المرحلة الثانوية من أسعار الزي المدرسي المرتفع التكلفة وتقول ” كلفني زي الفتاتين فقط 190 دينار رغم تفصيله لدى خياط ويعتبر ذو جودة عادية جداً، لا يزال هناك مسلتزمات أخرى كالأحذية مثلاً بالإضافة للتكلفة المضاعفة لهذه المرحلة الدراسية كالأدوات الهندسية وورق الرسم البياني مثلاً والآلات الحاسبة وغيرها، لا أعلم من يكبح جماع هؤلاء المضاربين ” .

أصبحت المناسبات والأعياد وتغير فصول السنة هاجساً وأوقات ترقب وقلق لدى المواطنين بعد تفشي الغلاء وسوء الأحوال المعيشية ما يجعله يقف حائراً بين تلبية احتياجات عائلته وغياب أي دور حكومي لتحسين هذه الأوضاع إن لم يكن هذا الدور هو السبب في كل هذه المصاعب .