Categories الاخبار

مؤتمر دولي يتعهد باستصلاح مليارات الهكتارات من الأراضي و مكافحة التصحر بحلول 2030

مؤتمر دولي يتعهد باستصلاح مليارات الهكتارات من الأراضي و مكافحة التصحر بحلول 2030

التزم مؤتمر دولي حول التصحر في ختام أعماله في أبيدجان “بتسريع عملية استصلاح مليارات الهكتارات من الأراضي المتردية بحلول 2030” على ما جاء في الإعلان الختامي.

يندرج هذا الالتزام ضمن سلسلة من القرارات، التي اتخذت خلال أعمال المؤتمر الخامس عشر 15 لأطراف اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، الذي ضم نحو سبعة آلاف مشارك على مدى 11 يوما.

وإلى جانب الالتزام بشأن الأراضي المتردية، تعهد المؤتمر “تعزيز المقاومة إزاء الجفاف من خلال تحديد المناطق القاحلة التي تشهد توسعا” و”مكافحة العواصف الترابية والغبارية ومخاطر متعاظمة أخرى بحصول كوارث” و”معالجة الهجرات القسرية الناجمة عن التصحر وتردي الأراضي”.

وناقشت الدورة الـ15 لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، “مبادرة أبيدجان” التي ضمت أربعة محاور رئيسة، تتمثل في: مكافحة إزالة الغابات والتشجيع على إعادة التشجير، وتنمية الإنتاج الزراعي، وتطوير سلاسل القيمة الشاملة والمستدامة، وتحديد سلاسل القيمة المستقبلية. وأعلن المشاركون تبنيهم دعم تنفيذ المبادرة، التي يمكن تعميمها في بلدان أخرى.

ويتسبب التصحر سنويا في تدهور 12 مليون هكتار من الأراضي، ويؤثر في 40 في المائة من سكان العالم، ويصيب جميع القارات.

وتمثل اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر إلى جانب اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ واتفاقية الأمم المتحدة بشأن التنوع البيولوجي، والاتفاقات المتعددة الأطراف الثلاثة المتعلقة بالبيئة والمنبثقة عن مؤتمر قمة ريو دي جانيرو في 1992. واعتمدت هذه الاتفاقية في باريس في 1994 وصدقت عليها 196 دولة.

يشار إلى أن اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لعام 2021، والذي يحتفل به في 17 يونيو من كل عام، ركز على جهود تجديد خصوبة الأراضي المتدهورة. ويسهم تعزيز استعادة الأراضي في إضافة المرونة الاقتصادية ويوفر فرص العمل ويسهم في رفع الدخل وزيادة الأمن الغذائي. فيما يساعد التنوع البيولوجي على تعافي المناخ من خلال امتصاص الكربون، والذي يؤدي احتباسه إلى ارتفاع درجة حرارة الأرض، وإبطاء عجلة تغير المناخ، وبدوره يدفع نحو التعافي الأخضر من جائحة كوفيد – 19.