Categories الاخبار

بعد ارتفاع أسعار البيض . هل مقاطعة شرائه ستؤدي الى حل ؟

بعد ارتفاع أسعار البيض . هل مقاطعة شرائه ستؤدي الى حل ؟

لا يكاد يغيب شيء عن مد الغلاء المعيشي والذي إزدادت حدته في النصف الثاني من العام الماضي ومطلع هذا العام ، خاصة في جانب السلع التموينية والمواد الغذائية والتي كانت ولا تزال ساحة للمضاربة والإحتكار وهاجساً يقلق المواطنين من جميع الفئات على حد سواء .

وتعيش أسعار البيض ولحوم الدواجن ارتفاع تصاعدي منذ أكثر من 6 سنوات ، وتراوحت أسعار البيض في الأيام الماضية بين 16 و 17.5 دينار ، بعد أن كانت قبل أسبوع تبلغ 14 و 15 دينار ، ويرى المواطن خالد الساعدي وهو رب عائلة من طرابلس أن البيض يدخل في مجال المضاربة والإحتكار حسب وصفه ويضيف ” في فصل الشتاء يتحججون بتدفئة الدواجن وتكاليفه ، أما الصيف فيتحججون بالأعلاف ، وصديقتنا الحكومة منشغلة بأمور أخرى ، انهكتنا المعيشة وأثقل إرتفاع الأسعار كاهلنا ” .

وتتركز حضائر الدواجن سواء للتفريخ ودجاج اللحوم أو لدجاج البيض في الأطراف الجنوبية للعاصمة طرابلس كقصر بن غشير والحمرونية والنواحي الأربعة والوادي الغربي وغيرها ، ويحدثنا سالم أحمد وهو مالك لحضائر دجاج شارحاً سبب الإرتفاع المتكرر للأسعار ويقول ” يحملنا المواطن المسؤولية وانا لا ألومه ، ولكن هذه المهنة أصبحت شاقة للغاية رغم اني امتهنها منذ اربع عقود كاملة ” ويضيف المربي ” سعر قنطار أعلاف الدواجن بلغ سعره 250 دينار بعد أن كان قبل أشهر قليلة ب220 دينار ، أما قنطار الشعير فقد بلغ 177 دينار والنخالة ب160 دينار ، هذه التكلفة باهضة للغاية واستمعنا للوعود الحكومية بدعم الأعلاف ولكن ننتظر النتائج “

وسجلات تكلفة سلة الأغذية في ليبيا أعلى مستوى لها في 2021 بما يناهز 25%، حسبما جاء في استطلاع أعدته المبادرة الأوروبية لمراقبة السوق الليبية ريتش، مرجعة الزيادة إلى التأثر والتذبذب في سعر صرف الدينار أمام العملات الأجنبية، الذي تسبب في ارتفاع كبير لأسعار المواد المستوردة من الخارج.